ربَّاهُ أدرِكْ بلطفٍ منكَ .. ربَّاهُ 
هذا الجريحَ الذي 
لم تخْفَ بلواهُ 
على الأديمِ دمٌ 
شُريانُهُ وجعٌ 
في القلبِ .. ما سمعَتْ 
أذْناهُ شكواهُ 
والجرحُ في جسَدٍ 
يأسى له حجرٌ …..
وما تداعَتْ ليُمنى 
فيهِ يُسراهُ
_________
وليد الرشيد الحراكي