ضِياءُ الشمسِ يغمرُ كلّ أرضِ
ويأتي بالأشعةِ ثمّ يمضِي
ضَللتُ إذِ اهتديْتُ بنورِ صُبحٍ
ولمْ أظفرْ بهِ في وقتِ غمضِي
ضَماني أنّ لي لغةً تماهى
بها العشاقُ في طولٍ وعَرضِ
ضُلوعي ترتوي منْ أيّ ماءٍ
ومنْ عربِيّتي لا ليسَ تقضِي
ضَربتُ لها عهودَ الحبِّ حتّى
وفَيتُ وما وقعتُ بحالِ نقْضِ
ضَياعٌ أنْ أفرّطَ في حِماها
وقُرآني بها نفلِي وفرضِي
ضَممْتُ حروفَها لهَفًا وشوْقًا
فذابَتْ بعضُ ذِكراها ببعضِي
ضَميري ليسَ يُرضيهِ لغاتٌ
بلا رفعٍ ولا نصبٍ وخفْضِ
ضننتُ بكلِّ فاتنةٍ سواها
ولو جاءتْ بحُسْنٍ مثلِ روْضِ
ضريعٌ إنْ يقولوا ألفَ قولٍ
بأنواعِ البلاغةِ ليسَ يُرضِي
ضِفافُ حَبيبتي يُغرِي ارتيادًا
لتكشفَ ما تُكِنّ بهِ وتُفضِي
ضَعوني في محاريبي لأدعو
لها بالخُلدِ في عزٍّ وومْضِ
___________
أيمن أبو عبيدة