في زحمة القلب ضج البوح والشجن
وهاله الحزن حتى عافه الوهن
وارى أساه بجب الصبر محتملا
جمر العذابات في جنبيه تمتحن
كم ذاب شوقا لأفراح يعانقها
لكنها غادرت،،والعمر مرتهن
عشق تسرمد في أعماقه شغفا
في عالم الروح كم يحلو له السكن
نار الصبابات للأشعار أدمنها
يشدو مواويلها والناس تفتتن
أصغى لهمس الندى في فجر دالية
جنت عناقيدها …..بالوعد تحتضن
أغرت به الريح ،،أياما تغربله
كبيدر القمح لا يعنيه كم حفنوا
حسب المسافات لا تنفك تسرقه
توديه للبعد كي يغتاله الوطن
ويسأل القلب هل للحزن متكأ
أم الجراحات يطفي نارها الزمن؟
جود الزمان