4 مارس, 2014 في رثاء الشاعر”أبوعرب”
إني أَرَى التَّاريخَ يَنْزفُ حَسْرةً …
وأرَى سُطورَ المَجدِ يَحمِلُها الخَشَبْ
وأرى حُروفُ الشِّعْرِ غابَ بَريقِهَا …
حُزنَاً وذَابتْ مِنْ رَحيلِ أَبي عَربْ
ارْحَلْ فَلنْ تَغْـفُو لِصَوتِك مَوجَةٌ ….
أَرأيتَ مَوجَ البَحرِ يُنهِكهُ التَّعبْ
سيَظلُّ صَوتُك في خَلايا الأَرْضِ مَا …
ثَارَتْ عَلى الطُّغيَانِ نِيرَانُ الغَضَبْ
ويَظَلُّ شِعْرُكَ يَا صَدى أوجَاعِنا…
يَروِي بِنورِكَ فَجْرَ نَصْرٍ مُرتَقبْ
ويظَلُّ نَعلُكَ رغْمَ مَوتِكَ يَا أبِي ….
أَعْلَى وأرْقَى مِن سَلاطِين العَربْ
محمد رباح