عشتُ في امريكا مدة طويلة، قضيتُ معظمها ناشطاً في خدمة الجالية العربية في ولاية نيوجيرسي، وأزعم أن لدي الكثير مما أستطيع الكتابة عنه بخصوص تلك الجالية.لذا فكّرتُ أن أكتب سطوراً قليلة بين الحين والآخر مشيراً إلى حادثةٍ معينة عايشتها بنفسي أو مع أحد أفراد الجالية، لعل فيها فائدة لكثير من الشباب الذين يتهافتون على أبواب السفارات الأمريكية للحصول على فيزا، ظناً منهم أنهم يذهبون إلى البلاد التي تدر لبناً وعسلاً.
نجم رضوان