للعاشقينَ مذاهب
ٌو فنون ُ
و مشاعرٌ موقوتةٌ و جنون ُ
و أنا عراقيّ الهوى 
بطبيعتي 
و أكونُ وقتَ الشوق
ِ حيثُ يكونُ
لكنَّ قلبي من فلسطين 
اكتوى 
و سرى بروحي 
حبّها المجنونُ
حتى إذا قالوا 
فلســطين اعتلى 
صوت ُالقصيدة
تعتريهِ شجونُ
هذي فلسطين 
التي مهما جرى 
لا تختفي بقصائدي
و تهون،،
فلها بشاشاتِ الحنين ِ 
مشاهدٌ
ولها بقحطِ محبّتي 
مخزونُ
القدسُ طفلتها 
..عروسُ مشاعري 
والشعرُ في أحداقها 
موزونُ
الحبُّ منها 
قادمٌ ليضمّني
فيسودُ حقلَ الأمنياتِ 
سكونُ
الشوقُ من 
عصرِ الخوارقِ مقبل
والقلبُ 
للعشقِ الكبير ِ زبونُ
من يُفهمُ المجنونَ ؟
أنَّ ترابها
مع مفرداتِ رجولتي 
معجونُ
من ذا يقولُ لهُ ؟
بنبض ٍ صادقٍ
القدسُ نبضُ القلب ِ 
يا مجنونُ
علي العكيدي