ما عادَ فينا فارِسُ الأملِ المدجَّجُ بالرجوله…
لَمْ نَعُدْ رَمْزَ البطوله..
لَمْ تَبْقَ فينَا نَخْوَةُ الأحرارِ..
تلكَ التي قدْ خَطَّهَا التاريخُ
في القَصَصِ الطويله..
مَا عَادَ فينا ابنُ الوليد..
وسيوفُنَا صَدِئَتْ ..
ومَا عَادَتْ صَقيلَه..
*~*~*~*~*~*
عُذْرَاً بُنَي…
إنَّا شَرِبْنَا أَكْؤُسَ الذُلِّ المريرةِ
مِنْ زَمَنْ…
ماتَ الأُبَاةُ بأرضِنَا..
وكذاكَ صوتُ الحَقِّ…
مَشْنوقٌ على أبوابِنا..
وتسرْبَلَتْ أيَامُنَا البيضاءُ ..
أثوابَ الفِتَنْ..
مَعَ كُلِّ ذلِكَ يَا بُنَي
مَا زَالَ يَحْدوني الأمَلْ
أنْ سوفَ نَجْمَعُ شَمْلَنَا
ليعودَ يَعْرِفُنَا الزَمَنْ
طلعت المغربي