تعال هنا وقل لي ما الجديدُ
يُقال بأنَّهُ ( عيدٌ سعيدُ )
نعم .. وهناك تُنتهك الثكالى
وطفلٌ جائعٌ وأبٌ شريدُ
وأمٌّ أرهقتْ ثوبَ الوصايا
متى يا أمتي مجدي يعودُ ؟؟
متى نذروا غبار الذُّل عنَّا
متى يوماً يفارقنا الرقودُ ؟؟
أليس هناك من يومٍ سيأتي
لنشعر أنَّه في الأصل عيدُ ؟!
بلا قتلٍ بلا تشريدِ .. حتَّى
ولو لطفــاً لذِكرانا يُعيدُ
وأرضى يا لخيتنا تنادي
فتنهضُ كي تُلّبيها الجنودُ
ونركض نحوها لبيّكِ أرضي
وخلف صهيلنا تسري الحشودُ
كما لو أننا نسعى إليها
ولكنْ في حقيقتنا نعودُ
____________
محمد الحالمي