عندما غنّت فيروز
الآن الآن وليس غداً ….. أجراس العودة فلتقرع
عارضها نزار قباني :
مِن أينَ العـودة فـيروزٌ …. والعـودة ُ تحتاجُ لمدفع
عـفواً فـيروزُ ومعـذرة ً …. أجراسُ العَـودة لن تـُقـرع
خازوقٌ دُقَّ بأســفـلنا …. من شَرَم الشيخ إلى سَعسَع ْ
فعارضهم تميم البرغوثي :
عـفواً فيروزٌ ونزارٌ ….. فالحالُ الآنَ هو الأفظع
إنْ كانَ زمانكما بَشِـعٌ …. فزمانُ زعامتنا أبشَع
أوغادٌ تلهـو بأمَّـتِـنا ….. وبلحم الأطفالِ الرّضـَّع ْ
والمَوقِعُ يحتاجُ لشعـْب ….. والشعـبُ يحتاجُ لمَدفع ْ
والشعبُ الأعزلُ مِسكينٌ …..مِن أينَ سيأتيكَ بمَدفع ْ؟ا
فعارضهم  مظفر النواب
عفـوا فـيروز ونـزار …. عفوا لمقامكما الأرفع
عفوا لتميم البرغوثي …. إن كنت سأقول الأفظع
لا الآن الآن وليس غدا …. أجراس العودة لن تقرع
بغــداد لحقت بالقدس … والكل بمرأى أو مسمع
والشعب العربي ذليل … ما عاد يفتش عن مدفع
يبحث عن دولار يدخل …. به ملهى لعروبة أسرع
فعارضهم خضرأحمد
عَفواً بل شُكراً يُستتبعْ ……. مَاذا للعاجزِ أنْ يصنعْ 
عـدنٌ فدمشــقَ فبغـدادُ ……. كالقدسِ بالمهجةِ تدمعْ
وبراثــنُ خـوَّانِ البيتِ ……. في مكَّـةَ بالكأسِ تلمعْ
سجدوا لترمْبَ ولم يأبوا …… والضدُّ لأجنـادٍ يجمـعْ
في أرضِ النّورِ أجمعهُ …… أوثانُ الظلمــاتِ تقبعْ
لن تقرعَ أجراسُ القدسِ …… فأذانُ الكعبةِ لم يُرفَعْ 
لا تبكي فالدمعُ القاني …….. كنحيبِ الثكلى لا ينفعْ
لا تطلبْ أصواتَ المدفعْ …… فقضــــاءُ اللهِ لا يُدفعْ