يُجَوَّعُ هـا هُنـا طفـلٌ ويعـرى
ويُـقـتـلُ والـداهُ هنـاكَ غـدرا

وأهلُ العُرْبِ في رفضٍ وشجبٍ
وهـل نرضى بالاسْتنكـارِ عُذرا

فـمـا والله يُـرضـيـنـا خـطـابٌ
يُـبـَيِّـنُ خِزيَـكـُم ويـُحِـطُّ قـَدْرا

ومـؤْتـَمَـراتُـكُـم عـار علـيـكُم
تَـزيـدُ فُجـورَكُم فُحشـاً وعُهْرا

ضَـعُفنـا واستـكـنَّـا يـومَ هُنَّـا
فَصَبـراً يـا شــآمَ العـزِّ صبـرا
————-
عبد السلام مقدادي