تُمَزّقُني المصــائبُ في ربوعي … فأبكـيها وأغرق في دموعي

ويحـــزنني صراخ الباكـــيات … فيضمرُ كــل ما بين الضلوعِ

لِتبقَى العينُ دامعةً وعَبْرَى … أضيقُ بحزنها ضيق الذروعِ

بفرقعـــــة القنابل لا نبالي… شـــبعنا المــوتَ بالقتلِ الســـريعِ

فلا من قـــال : رفقـًا بالضِّعافِ … ولا ، ولله ، رَأبًا للصّـدوعِ

دِمَشْقُ حَبيبتي، صَبرًا قليلا … سَيَأتي الفرجُ مِن بعد الصّروعِ

فبعد الغيمِ يسْطعُ نورُ شـَمسٍ … وذاك الضّوء يبدأ في الرجوعِ

وبعد العتم والديجــورِ ليلا … خيــوط الفجــر تبدأ بالطلــــوعِ

سيسـقطُ مَنْ طغَى بالأرضِ ظلمًا… وقَاتلَ شعبه، شـرّ الوقـوعِ

شعر:أتور سيالة