يقولون لن تتذكروها

كلها خمسة أيام و تنسوها

لا بل بقينا ثلاثة وستين سنة

في ذاكرتنا محفورة, في أفكارنا باقية

آه … كم نتذكر الدار والحاكوره

وسماع صوت الجدة تنادينا

أيها الأولاد تعالوا أروي لكم قصة

قصة وراثة أراضينا

التي لن نتنازل عنها

ترددها مرات و مرات

بلا كلل و بلا ملل

قصة عشق, كفاح و نضال

حتى أتت الصواريخ, المدفعيات و الرصاص

لتسقط بعضنا جرحى, أسرى و شهداء

و تمنح الباقي لقب لاجئ

لا بيت له …..و بيده مفتاح

و يقول سنعود يوما يا دار

سنعود يوما يا دار

و سيكون لنا الانتصار

بقلم:الطفلة الفلسطينية/ سهام إيهاب الدالي