ولي في المديح النبوي ما أرجو أن يغفر الله لي به – إن شاء – بدع الغزل!!

رسولَ اللهِ ما بانت سعادُ
ولا ماسَتْ لميس وشهرزادُ

رسولَ اللهِ ماجفّت مآقٍ
ولا جفّ القصيد ولا المدادُ

أناخــَـــــــتْ دوننا لاتٌ وعُزّى
وعادت من سديمِ الوقتِ عادُ

تنكَّسَ فوق قبرِكَ رُمْحُ عزٍّ
ولوَّنَ وَجْهَ قُبّتــــــــكَ الحِدادُ

يحاصرنا الحصار ويعترينا
شقاقٌ أو نفاقٌ أو فسادُ

ويحكمُنا ذَوو تَرفٍ ولكن
غلاظٌ في شعوبهمُ شدادُ

لأعداءٍ لنا خفضوا جناحًا
وفوقَ رؤوسنا انفجر الزّنادُ

متى ـ ياسيّدي ـ ستعود فينا؟
فبعدك لا البِلادُ ولا العبادُ!!

رسولَ اللهِ حبُّك كلُّ شيءٍ
بياضٌ أنتَ والدنيا سوادُ !!

لغيركَ ـ سيّدي ـ لاحبَّ يحلو
ولا شوقٌ يكـــــــون ولا يكادُ

رسولَ اللهِ في قلبي بكــــاءٌ
ولكن لم تَبِن يومًا ســــعادُ!!

إبراهيم طلحة.