ثلاثونَ عاماً مضت ياصديقي
ولم
يبقَ
منها
سوى
الذكريات
وهَمِّ الذنوب
ثلاثونَ عاماً
وعامٌ
يُودعُ عاماً
ومَن غادرت رِحْلهُ لايؤوب
وعاتيةُ العُمر
مُسرعةٌ في رَحَاها
ودائمةٌ
في
الهبوب
ثلاثون مرت
ولم ندرِ
كيف دهتنا
الخطوب
فماذا تبقَّى
لنا
ياصديقي
فَهَلأَّ نتوب
فكم
تائةٍ
مثلنا
ياصديقي
دهته الدروب
فليس
خياراً
أمامك
ألاّ تتوب
صلاح نعمان الجماعي