15 أبريل, 2014 تكاد الروح
تكاد الروح من شوق تطير
ويحملها إلى الألق الأثير
تجن وتعتلي سحب المعاني
تسافر حيث يحملها المسير
بلا أرق ،،هناك ولا شجون
ولاقلب ،،تظلله الكسور
هناك بعالمي العلوي أغفو
على زند الخيال فلي حضور
ولي وطن (الهيولى) تحتويني
فيعزفني …ويرسمني العبير
صعدت معارج الأنوار توقا
لوقت لا يغافله الضمور
وبت أقد من قبل قميصا
لفيء لا يعاجله هجير
أرتب بالقصائد بيت روحي
ويغسلني من الوجع الحبور
يجيء البرق يسلمني بريدا
يحتم عودةلمدى يجور
ويقصم بالبرودة ظهر شمسي
ويكتبني فتوقظني السطور
جود الزمان