تكاد الروح من شوق تطير

ويحملها إلى الألق الأثير

تجن وتعتلي سحب المعاني

تسافر حيث يحملها المسير

بلا أرق ،،هناك ولا شجون

ولاقلب ،،تظلله الكسور

هناك بعالمي العلوي أغفو

على زند الخيال فلي حضور

ولي وطن (الهيولى) تحتويني

فيعزفني …ويرسمني العبير

صعدت معارج الأنوار توقا

لوقت لا يغافله الضمور

وبت أقد من قبل قميصا

لفيء لا يعاجله هجير

أرتب بالقصائد بيت روحي

ويغسلني من الوجع الحبور

يجيء البرق يسلمني بريدا

يحتم عودةلمدى يجور

ويقصم بالبرودة ظهر شمسي

ويكتبني فتوقظني السطور

جود الزمان