مَن شَوَّهَ الإسلامَ بالكَذبِ
باللعنِ عند اللطمِ في الخُطبِ
مَن أشرَكوا باللَّه وانتهَجوا
دينًا أصابَ العقلَ بالعَطبِ
يا وَيحهم فالجهلُ يَجرفهمْ
كي يَنتهوا في النارِ كالحَطبِ
يا أُمَّةَ الإسلامِ فانتَبهي
نارُ المَجوسِ تُحيطُ بالعَربِ
حَملوا لِواءَ الثأرِ واجتمعوا
دَسَّوا دَليلَ الحِقدِ بالكُتبِ
كالسُّمِ بثَّوها مَكائدهمْ
واستعمروا الأفكارَ بالعَجَبِ
عودوا لدينَ اللَّهِ وانتصروا
طوبی لمَن يَنجو من اللَهبِ
دينٌ حَنيفٌ ما بهِ زَللٌ
يَدعو إلی الإحسانِ والأدَبِ
هذا كتابُ اللَّهِ نَدرسهُ
والعلمُ نستوفيهِ بالطَلبِ
حُبِّي لأهلِ البَيتِ أحملهُ
في القلب لا في مُدِّعي النسبِ
لا تَلبسوا جلبابَ قاتِلكمْ
واستَنفروا للَّه بالغَضبِ
بَيتٌ من الألواحِ نَهدمهُ
ما يَستقرُّ العثُّ في الخَشَبِ
____________
جاسر البزور