قِفْ يا أخي بالمسجدِ الأقْصى العَنِي
وَاسْرجْ خُيولَ الفكرِ عندَ بُراقهِ
~
وامْلَأْ يديْكَ بِحفْنَةٍ مِنْ طُهْرِهِ
وامْسَحْ وُجوهاً تَنْتشِي لِعِناقهِ
~
لَمْلِمْ حُطامَ الذّلِ من أفيائهِ
وانْثُرْ نجومَ الحقّ في آفاقِهِ
~
طَوْقُ الحمائمِ يعْتلي في قُبّةٍ
والغيْمُ يهْمِي مُعْلناً لِفُراقِهِ
~
القُبّعاتُ السّود تحْجِبُ شَمسَهُ
حتّى أطلَّ الفجْرُ بيْنَ زُقاقِهِ
~
يشْكو ظلاما دامِساً في بقْعةٍ
أسرى رسولُ الله فوقَ طِباقِهِ
~
بالله كمْ أقصى لكم يا أمّةً ؟!
دُثِرتْ كَما التاريخ في أوراقِهِ
____________
مها الحاج حسن