القبـــحُ قد أضحــى وقـــارْ

والصبـحُ شوّهــهُ الغـــروبُ

وجـــاء في وضـح النهـــارْ

وأرى الـزنـابـــق شوكُهـــا

أدمـــى خــــدود الجلّنـــارْ

والحـــق أضــحـى باطـــلا

والبــحــــر دوًّخــه الـــدّوارْ

والطـــهر عــاراً قــد غـــدا

والنــور قــد أسـمــوه نــارْ

وتبــدّلتْ غزلانها بقرودهـا

وطغى على الأسد الحمارْ

(عجبي)
محمد الدميدي