((عيد ٌ بأية حال عدت ياعيد))
فصبحنا نقمة ٌ والليل ُ تسهيد ُ
أزهارُنا ذبلت ْ والطيرُ أرعبه ُ
صوت النواح هنا..أين الأناشيد ؟
أين الحياة ُ فلا أمن ٌ.. بها هلعٌ ..
دمع ٌ توقـّد جمرا ً ثم تهديد ُ
فالعيشُ مقصلة ٌ ما دام يأسرنا
قتل ٌ وتجزئة ٌ..ذل ٌو تعبيد ُ
فعيدنا يوم أن يُضحى لنا وطنا ً
حرّا ً فلا فزع ٌ عات ٍ وتنكيد ُ
الطفل ُ قد ذبلت ْ أجفانه ُ وبدا
شيخا ً تـُحيط ُ بعينيه ِ التجاعيد ُ
بئست ْ حناجركم إذ ْ طالما شجبت ْ
وطالما أخلفت ْ منكم مواعيد ُ
فكيف تزهق ُ أرواح لإخوتكم ؟
والرقصُ ساد لديكم والأغاريد ُ
عيد ٌ..وما العيد إلاّ يوم نصرتنا
إذا تحطم َ حول الأهل ِ تقييد ُ
فالعيدُ يأتي إذا ما إنزاح عن وطني
قتل ُ وسجن ٌ وترهيب وتشريد ُ
يا عيد ُ لا ليس هذا الوقت موعدنا
لنا لقاءٌ بوقت ِ الصبح ِ يا عيد ُ
فلن تكون مع الديجور ِ فرحتنا
غدا سيأتي بضوء ِالفجر تجديد
____________
حسام السبع