كنت أمشي في سلام…
 
عازفاً عن كل ما يخدش
 
إحساس النظام
 
لا أصيخ السمع
 
لا أنظر
 
لا أبلع ريقي…
 
لا أروم الكشف عن حزني…
 
و عن شدة ضيقي…
 
لا أميط الجفن عن دمعي.
 
و لا أرمي قناع الابتسام
 
كنت أمشي… و السلام
 
فإذا بالجند قد سدوا طريقي…
 
ثم قادوني إلى الحبس
 
و كان الاتهام…:
 
أنّ شخصاً مر بالقصر
 
و قد سبّ الظلام
 
قبل عام…
 
ثم بعد البحث و الفحص الدقيق…
 
علم الجند بأن الشخص هذا
 
كان قد سلم في يومٍ
 
على جار صديقي في الأحلام…!
 
 شعر:أحمد مطر