أَهْلي الْأُسودُ فَلا غَرْوٌ وَلا عَجَبُ *** عَلى الْعُلوجِ إِذا أَشْبالُهُمْ وَثَبوا
أَنا الًَتي لِأَبي الضّيفانِ قَدْ نُسِبَتْ *** وَمَنْ إِلى سَيْفِها الْأَبْطالُ تَنْتَسِبُ
أَنَا الَّتي ما انْحَنَتْ يَوْمًا لِعاصِفَةٍ *** فَتَحْتَ نَعْلي تَمُرُّ الريحُ وَالسُّحُبُ
أَنا وَريثَةُ مَجْدِ الْعُرْبِ قاطِبَةً *** إِنْ ضَيَّعَتْ مَجْدَها بَيْنَ الْوَرى الْعَرَبُ
أَنا الْخَليلُ: لِضَيْفي الشَّهْدُ في عِنَبي *** وَلِلْغُزاةِ أَنا الزَّقّومُ وَاللَّهَبُ
إِنْ كانَ يَبْغي نِتِنْياهو مُغامَرَةً *** فَلْيَعْلَمِ الْآنَ: وَقْتَ الْجِدِّ لا لَعِبُ
في كُلِّ حَيٍّ (زِقاقُ الْمَوْتِ) مُنْتَظِرٌ *** لِجِنْدِهِ الْفَخَّ أُسْدُ اللهِ قَدْ نَصَبوا
جواد يونس