يا من أتيت إلى إبقاء مظلمتي
كيما تنال بسبقٍ نصب مقصلتي

اشــــحــــذ فلولك ذا إن كــــنــــت بــازلـــهـــا
واشــهـــد بــمـــا بــــــدأت تــقــضــي مـنـازلــتــي

مــــــا لــــــلإرادة بالـتـجـهــيــز من عُــــدَدٍ
إنــــــــي الإرادة …. والإيــــمــــان بــوصــلــتـــي

هــــا قـــــد قـــــرأت عـلــيــك الــيـــوم مـأثــرتــي
فــافــهــم مــلــيــاً لـــمـــا تــفــضـــي مـعــادلــتــي

أعــلـــن رحــيــلــك قــــــد أعــلــنــت مـلـحـمـتــي
وخـــــــذ خـــــــوارج أضـــلاعــــي ومـشـكـلــتــي

وانـــســــج ســـلامــــك بــــالأحــــلام معترفا
إن الـحـقــائــق مـــــــن كـــفّــــي …وفـاصــلــتــي

وانــــــــزع عــــبــــاءة إخــــفـــــاءٍ وتــــوريـــــةٍ
ثــــــوب الـــخـــوارج لا تـخــفــيــه ..مـســألــتــي

لـيــعــلــم الــــغــــدر أنــــــــي غــــــــزة أبداً
لـــي فـــي الـصـحـاف وصـوفــاً من معـامـلـتـي

إنــــي عــقــدت عـظــيــم الــعـــزم مـــــن نُــجُـــبٍ
تــهــوى الـمــمــات عــلـــى أصـــــداء سـائـلـتــي

هــــــــــم كــــــــــلُّ مــعـــتـــصـــمٍ لله نـــفــــرتــــه
يـســعــى كـســعــي دؤوب الـــــروض مـنـحـلـتـي

هـــــــم الإبـــــــاء وعـــــــزُّ الـــقــــول فـعــلــهــم
فــاســـرج مـحــالــك طــــــولاً فــــــي مـقـابـلـتــي

هــــــم الــثــبـــات وفـــــــي قــلــبـــي مـحـبـتــهــم
مـــــن ذا يـفــيــض عـــلـــى يــنــبــوع مـبـذلــتــي

نـــــور الـمــعــارج مـــــن إشـعـاعـهــا غــزلـــوا
حــبـــل الــوصـــال لــســبــعٍ فــــــوق مـنـزلــتــي

هــــــم الــصــنــاع لــفــجــرٍ مـــــــن وقـائــعــهــم
أجّــوا القـريـض كـوحـيٍ فــي مخيلـتـي

شعر:نبيل أحمد زيدان