14 يونيو, 2017 إذا ضاقتْ على قلبي الحياةُ
إذا ضاقتْ على قلبي الحياةُ
ورانتْ في فؤادي السَّيِّئاتُ
.
وراحَ الهمُّ يأكُلُ لي نعاسي
وجالَسني الأسى والمُوجِعاتُ
.
وأرَّقَ جفْنِيَ السَّهْرانَ سُهْدٌ
ونهْرُ الدَّمْعِ مِنْ حُزْنيْ فُراتُ
.
ولمْ أرَ مِنْ جبالِ الخَطْبِ مَنْجى
كأنَّهُمُ الجِبالُ الرَّاسِياتُ
.
فليْلي ابيضَّتْ العينانِ مِنْهُ
وفجْري مُظْلِمٌ وأنا فُتاتُ
.
فما لِيْ غير ربِّي كيْ يُداوي
عليلًا لمْ تُعالِجْهُ الأُساةُ
.
وما لي في بحارِ الغمِّ إلا
سفينُ القُرْبِ إذْ تَدْنو المَمَاتُ
.
وغيرَ الذِّكْرِ لا يرْوي غليليْ
إذا غلَبَتْ عليَّ النَّائِباتُ
.
وإلا عوْدَتي ما ليْ سبيلٌ
وإلا دعوتي ما لي نجاةُ
.
إذا قُطِعَتْ حِبالُ النَّاسِ عنِّي
فحَبْلُ اللهِ إنْ شئْتُ الصلاةُ
.
وما فرَجٌ بغيْرِ سؤالِ ربِّي
إذا ضاقتْ على قلبي الحياةُ
ــــــــــــــــ
أحمد عرابي الأحمد