أنرتَ فؤادا..
ضاق بالصدرِ حاملهْ
وأنشدْتَ حرفا بثّني الحب قائلهْ
تعال وداو القلب..
إ نّ جرا حَه
بكل سكاكين العذابِ تعاجلهْ
تعال بسيف العزّ ..
للوطن الذي
أضاءتْ على مر العصو رِ منازِلهْ
إذا ألهمَتْه الرو ح
طار مُحلّقا
تفيض بترياق الحنينِ رسائلهْ
مغادرُ شوقٍ زادُه الحز نُ
كلما أحبَ بلادًا ما عساها تقاتلهْ
لقد أنجبتْه الأرض من رحم ثورةٍ
يبادلهُا الإبداع ..
وهي تبادلهْ
فيشتدّ من دفء المودة عودُهُ
على صدرها يغفو
وتصحو مناهلهْ
وتبدو حروف الشعر طلْعَا منضّدا
إذا جَاش بالفصحى
وخطّتْ أناملهْ
وتبدو على الأعداء نارًا يحيلهُا
فتغلي على جمْر التحدي مراجلهْ
إذا افتتح الميدانَ صالت خيولهُ
وما من خيولٍ في النزال تنازلهْ
وما أحنت الأيامُ هامة عاشقٍ
سوى لترابٍ عاش دهرا يغازله
أشرف حشيش