عَكَسَ الْغُرُوبُ مَلامِحًا عَرَبِيَّةً…
فَاقْرَعْ ذُهولَكَ أَيُّها..
الْمُتَواصي
كَيْفَ اجْتَرَأْتَ عَلَى التَّمَلُّص 
مَنْ دَمي..
وَتَرَكْتَني لِبَنادِقَ القَنَّاص!!
مَوَّجْتُ ظِلّي
كَيْ أُخَبِّئَ زُخْرُفي
فَعَسى وَلَيْتَ
عَلَى يَدَيْكَ خَلاصي !!
فأنا العَصِيَّةُ
إَنْ تَخَوَّمَ سَرْجُهُمْ
وَلَئِن رُّدِدتُّ لِعُصْبَةِ الإحْصاصِ
ما زِلْتُ سِرَّا ما تأّوَّلَ سِرُّهُ
إلّايَ يا ..
بالأَخْسَرِينَ أُعاصي
بَلَغَ النِّصابُ 
وَلا سِوايَ يَضُمّني..
إلّا السُّدى لَيَزيدَ مِنْ إِرْهاصي
فاضْرِبْ لَهُم مَّثَلا 
يَسُوء وُجوههمْ
فَالْحَرْثُ ضَجَّ بِعَوْسَجٍ مُتَناصِ
واقرَأْ عَلَيْهمْ
ما تَيَسَّرَ أَمْرهُ
مِنْ سُورةِ الإسْراءِ وَالإخْلاصِ
أَسْرِجْ خُيولَكَ لِلْمَزادِ لَعَلَّهُ
بِسِباقِ خَيْلٍكَ..
نَعْتَلي بَتَواصِ
مِنْهمْ بَرِئْتُ 
وَذي َالمَهازِلُ لَمْ تَزَلْ
وَبِها امْتهنْتُ وَلاَتَ حِينَ مَنَاصٍ
فُتِنَ الرّواء بغنْوةٍ قُدْسيّةٍ
فَدَعِ الصُّكوكَ
فَلَسْتَ أنْتَ بِواصِ

شعر ختام حمودة