أَمْسَىْ المَشِيب على شبابيَ طاغيهْ
والشّيــْب أصبـــح سَيــّـداً لشبابيـهْ
وأنـا بَعِيـْــدٌ عــن بــلادي لاجــئٌ
قضيت عمـــريَ فــي بـــلادٍ نائيـــهْ
لكِنّمــــا لا بُـــدّ تشـــرق شمسنــــا
ونخــوض حـرباً في حِــمَانا دامِيَــه
تَرْسُو على قَتْلَىْ صفوف المعتدي
وكــأنهــم أعجـاز نخــل خـاويــه
وَيُفَــك أســـري مـن كـآبــة ملجئي
وأطيــر شوقــاً نحــو أمي الثانيــه
(أمي الثانيه-الوطن)
عبدالله الجعفري