"يجب ضرب الفلسطينيين، ضرباً موجعاً،
 وعلينا إلحاق الخسائر بهم، وإيقاع الضحايا، كى يشعروا بفداحة الثمن".
آرييل شارون، فى حديثه للصحافة (5/3/2002)

"إن رئيس الوزراء (شارون) رجل السلام". الرئيس الأمريكى، جورج دبليو بوش (18/4/2002)

تعد عمليات الاغتيال والتصفية الجسدية التى تنتهجها قوات الاحتلال الصهيونى، انتهاكاَ صارخاً لكل القوانين والمواثيق، والأعراف الدولية، التى تؤكد على الحق فى الحياة، كأحد الحقوق الأساسية للإنسان0
رغم ذلك انتهجت الصهيونية سياسة القتل خارج القانون، بطريقة منتظمة، ومحكمة، طبقاًَ لتخطيط مسبق، للقضاء على جميع الكوادر والنشطاء الفلسطينيين، الذين يقفون حجر عثرة فى وجه الاحتلال الغاشم0
لقد أيد التجمع الصهيونى تلك السياسة، حينما أعرب 75% من الصهاينة عن اعتقادهم بضرورة أن تواصل إسرائيل سياسة الاغتيالات ضد الفلسطينيين0(1)
كما حظيت عمليات الاغتيال هذه بمباركة صناع القرار الصهاينة، على كل المستويات، وأيضاً، مباركة القضاء العسكرى، إذ بارك الجنراك باراك، رئيس الحكومة الصهيونية السابق، عمليات الاغتيال، وحيامنفذيها، معتبراً إياها تندرج فى إطار سياسة الدولة فى مكافحة الإرهاب0
بينما اعتبر رئيس الدولة الإسرائيلية، موشيه كتساف "أن اغتيال الكوادر الفلسطينية دفاع عن النفس"0(2)
فيما بعد، كان إقرار المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر، يوم 3/7/2001، الخاص بسياسة الاغتيالات هو الأوضح والأخطر، حيث نص على مواصلة سياسة الاغتيالات، والتصفيات ضد ناشطين فلسطينيين0 ثم عاد وقرر، يوم 1/8/2001، مواصلة سياسة الاغتيالات للناشطين الفلسطينيين، موضحاً "بأن لا أحد من الفلسطينيين محصن أمام الاغتيالات"0
كما أكد شارون "بأن سياسة الاغتيالات، التى ننتهجها فى مواجهة الإنتفاضة الفلسطينية، هى أفضل السياسات التى تلبي احتياجات إسرائيل الأمنية"(3)0
فيما أتى ضعف الموقف العربى، وتردده على مستوى الحكام، وعجزه على مستوى الشعوب، للدرجة التى يصل فيها الحد، لإدانة بعض الأنظمة العمليات الإستشهادية، ووصفها بالإرهاب، موافقاً للموقف الأمريكى، الذى يعتبر أفعال شارون الإجرامية ضد الفلسطينيين " دفاعاً عن النفس"، ضد " الإرهاب الفلسطينى"، مطالباً جميع الغرب التعاون مع الاحتلال الصهيونى، " للقضاء على الارهاب من أجل السلام"، بينما الموقف الأوربى، الذى لا يستطيع أن يتجاوز سقف الإدارة الأمريكية، أخذ يشجب ويندد، معبراً عن عجزه أمام الولايات المتحدة الأمريكية، والكيان الصهيونى، أى أن كل هؤلاء قدموا دعماً مباشراً لشارون وسياسته(4)0
لماذا الاغتيال ؟
أعلن باراك بأن الحرب ضد الفلسطينيين، منذ بداية " انتفاضة الأقصى والاستقلال"، " هى المعركة الأخيرة فى الحرب من أجل (أرض إسرائيل000)(و) إن حدود إسرائيل فى هذه المعركة هى حيث يجرى وضع آخر وفد إستيطانى"0 وأن إسرائيل على أعتاب وضع جديد، وأنه لم يعد هناك شريك للسلام بين الفلسطينيين0 أردف باراك:"أن إسرائيل تخوض حرباً مع الفلسطينيين، ويجب ضرب الأهداف الفلسطينية بقوة، وضرب القيادات الفلسطينية، بقوة"(5)0
فيما صرح وزير الدفاع السابق، بنيامين بن اليعازر،" إن ما يجرى مع الفلسطينيين لهو حرب، من نواح كثيرة"(6)0
أما شلوموبن عامى، فقال" إن المجابهات الجارية مع الفلسطينيين هى المعركة الأخيرة، الأكثر حسماً، منذ عام 1948"(7)0
فى اختصار، تعد عمليات الاغتيال نمطاً من أنماط  التدابير الاحترازية، الذى تلجأ اليه قوات الإحتلال الصهيونى، فى مواجهة القيادات والنشطاء الخطرين على أمن قوات الاحتلال، كما تتخذه إجراءً وقائياً، وأيضاً، عقوبة لمن قام بالتخطيط، والتنفيذ لعمليات ضد العدو الصهيونى0
تستخدم قوات الاحتلال عمليات التصفية الجسدية بحق الشعب الفلسطينى، كردع ولإرهاب المواطنين، لحملهم على عدم المشاركة فى أعمال المقاومة0
كما تعتبر تلك العمليات رد فعل على أعمال المقاومة والعمليات الإستشهادية، التى باتت تمثل تهديداً استراتيجياً للكيان الصهيونى0
لقد حاول شارون، بكل الطرق غير الإنسانية، والعمليات الإجرامية، والتصفية الجسدية للشعب الفلسطينى، أن يغطى التدهور الإقتصادى المستمر، فمنذ بدء الإنتفاضة  والصهاينة لا يعرفون الأمن، سواء على المستوى الاقتصادى، أو الاجتماعى فى حياتهم0 كذلك الأوضاع الداخلية للكيان الصهيونى ، خاصة بظهور رئيس الوزراء الأسبق بنيامين نيتانياهو على الساحة، مرة أخرى، كمنافس لشارون، ما جعل الأخير ثوراً هائجاً، يحاول حماية موقعه أمام مسطوطنية، بكل الطرق، غير الإنسانية(8)0
التخطيط
ثمة مجموعات من المستعربين فى جيش لاإحتلال الصهيونى، يطلق عليهم " القوات الخاصة"، يعيشون فى قرية مصنوعة من الجص،  اصطنعها جيش الإحتلال، ليتدرب فيها أفراد " القوات الخاصة" على نمط الحياة الفلسطينية، وعادات وتقاليد أهل الضفة والقطاع، حتى لا يثيروا الشكوك فى شخصياتهم، عندما يقومون بأعمال اختطاف واغتيال داخل المجتمع الفلسطينى الحقيقى(9)0
يعود ظهور وحدات المستعربين الخاصة، إلى عام 1987، حيث ظهر جنود إسرائيليون متنكرون بالزى العربى، وأطلقوا النار على بعض نشطاء الإنتفاضة، وقد كشف إيهود باراك عن وجود وحدات تسمى "دوندفان"، و "شمشون"، تتغلغل داخل المجتمع الفلسطينى، للقضاء على ما أسماه" النواة الصلبة للإنتفاضة"(10)0
تعتبر وحدات المستعمرين أهم قوات لدى الإحتلال الصهيونى، حيث أن عمليات الاعتقال، والاغتيال التى تتطلب جرأة، وشجاعة، مما يتطلب اختيار هذه العناصر، بعناية، وبشروط خاصة، مثل إجادة اللغة العربية، وسرعة إطلاق النار، ويكونون قريبى الشبه بالفلسطينيين، من حيث الملامح، والملابس، حسب الحالة، كما أنهم يتلقون تدريبات مستمرة فى مناطق معدة، لتحاكى واقع المجتمع الفلسطينى، وتسليحهم ببنادق أو رشاشات صغيرة0
تعد مهمتهم اختطاف واعتقال، أو تصفية المواطنين الفلسطينيين، الذين تعتقد سلطات الإحتلال الإسرائيلى بأنهم يشكلون خطراً على أمنها0 فقد اشتركت تلك القوات فى اغتيال أكثر من 200 ناشط فلسطينى، منذ عام 1987، حتى عشية اندلاع " انتفاضة الأقصى والاستقلال"(11)0
لقد تعرضت تلك الوحدات، لعدة إخفاقات، جعلتها مثار سخرية وانتقاد من الصحافة الصهيونية، الأمر الذى أدى الى تقليص نشاطها، عدة مرات، وتغيير قياداتها، بعد كل عملية فاشلة، ومن أشهر تلك العمليات عملية عصيرة العشمالية، قبل بدء " انتفاضة الأقصى والاستقلال"، محاولين اغتيال الشهيد محمود أبو الهنود، الذى نجا منها، بعد أن نجح فى قتل ثلاثة من ضباط هذه الوحدات، وإصابة آخرين(12)0
كشفت الصحف العبرية عن أن جيش الإحتلال يقوم باستخدام وحدات سرية جديدة، فى مطاردة المسلحين الفلسطينيين فى الضفة الغربية، ويطلق على هذه الوحدات اسم "دوندفان"، نسبة إلىأحد  الطيور الجارحة، وقد أعاد الجيش الإسرائيلى تشكيل فرقه السرية الخاصة، التى أسهمت فى اغتيال ناشطى الإنتفاضة الأولى، كما أسهم الذراع العسكرى للشاباك (دوبدوبان) فى اغتيال أبرز النشطاء، ما بين عامى 2000،1994، كما يقوم بالعمليات الاستخبارية والاعتقالات، والعمليات التخريبية فى الأرض المحتلة0 الى ذلك استخدم الجيش الصهيونى الوحدات الخاصة للإغتيالات، التى تستهدف قيادات ونشطاء الإنتفاضة، وتعتمد هذه الوحدات على المعلومات التى يزودها بها جهاز المخابرات العامة (الشاباك) (13)0
عادت تلك الوحدات الى نشاطها، بقوة كبيرة، خلال عملية " الجدار الواقى"، مما تسبب فى اعتقال، واغتيال العشرات من القادة الفلسطينيين0 ولعل من أبرز عمليات الاعتقال التى قامت بها، اعتقال أمين سر حركة فتح فى الضفة الغربية، مروان البرغوثى(14)0
يقول أحد ضباط وحدة المستعربين " دوندفان"، الذى تم تسريحه، بعد أن شارك فى مئات العمليات، منها عمليات غير قليلة فى الاغتيالات، "لا يجب اعتبارى مغتالاً، وأنا لست مقاتلاً مأجوراً للمافياً"0وإن قرار الاغتيال يكون من صلاحيات المستوى السياسى، وحده0 ويضيف بأن اختيار طريقة الاغتيال، سواء كانت سكينا أو مسدساً، أاو صاروخاً من مروحية، يكون بملاءمة طريقة العمل مع الوضع على الأرض0 وفى أغلب الأحيان يكون هذا قائماً على استخبارات محددة، وتأتى التعليمات لنا بألا نخاطر بأنفسنا، وعلينا، عندمانقوم باعتقال أحد المطلوبين، بإطلاق النار عليه، فوراً، إذا قام بأى حركة(15)0
إن هذه الوحدات لاتتورع عن ارتكاب أفظع الإنتهاكات، سيما وأن عملياتها سرية، ولا تخضع لأي ضوابط، أو قوانين0 وأيضا، وظفت دولة الاحتلال جيشها، بكل وحداته، وأسلحته، وتقنياته العالية، فى حربها الشاملة ضد الشعب الفلسطينى، واستخدمت تقنيات عالية ومتطورة فى عمليات الاغتيال(16)0
اغتيال المواثيق الدولية
استمرأت حكومة الإحتلال الصهيونى انتهاك المواثيق الدولية كافة، بما تقترفه تلك الحكومة من عمليات إغتيال، واعدام، فردية وجماعية، ما يعد جرائم حرب، تجرمها أحكام وقواعد القانون الدولى الإنسانى0 حيث تعد جرائم القتل، انتهاكاً صارخاً للقانون الدولى الإنسانى، الذى يؤكد على الحق فى الحياة، كأحد الحقوق الأساسية للإنسان0 فقد نصت م(3) من اتفاقية جنيف الرابعة، المؤرخة فى 12 آب / أغسطس 1949، على أن "تحظر الأفعال التالية: فيما يتعلق بالأشخاص المذكورين (المحميين)، وتبقى محظورة، فى جميع الأوقات، والأماكن،
1-  الإعتداء على الحياة، والسلامة البدنية، وبخاصة القتل بجميع أشكاله، والتشويه، والمعاملة القاسية، والتعذيب"0 وأيضا، م(27)، التى تنص على أنه "للشخاص (المحميين)، فى جميع الأحوال، حق الاحترام لأشخاصهم، وشرفهم، وحقوقهم العائلية، وعقائدهم الدينية، وحمايتهم، بشكل خاص، ضد جميع أعمال العنف أو التهديد000"0
تعد جرائم حرب، طبقاً لتلك الاتفاقات، أى فعل من الأفعال التالية، ضد الأشخاص، أو الممتلكات الذين تحميهم أحكام الاتفاقية:
أ- القتل العمد،
 ب-4 تعمد شن هجوم، مع العلم بأن هذا الهجوم سيسفر عن خسائر تبعية فى الأرواح، او عن إصابات بين المدنيين ، أو إلحاق أضرار مدنية، من (6) قتل أو جرح مقاتل استسلم مختارا.
(ح-4)0 إصدار أحكام، و تنفيذ اعدامات0 دون وجود حكم سابق، صادر من محكمة مشكلة، وضمانات قضائية0
 (هـ،(و) قتل أحد المقاتلين من العدو، أو إصابته، غدراً(17)0
كما أن " الإعلان العالمى لحقوق الإنسان" نص فى م(3) منه، على أن " لكل فرد الحق فى الحياة، والحرية، وفى الأمان على شخصه".
وتؤكد م(7) من" العهد الدولى للحقوق المدنية والسياسية" على أن " الحق فى الحياة حق ملازم لكل إنسان0 وعلى القانون أن يحمى هذا الحق0 ولا يجوز حرمان أحد من حياته، تعسفاً"0 وتنص م(4) من العهد نفسه على أنه " لا يجوز الانتقاص من حق الحياة، حتى فى أوقات الطوارىء العامة، التى تهدد حياة الأمة"(18)0
تعد سياسة الاغتيالات، التى تنتهجها إسرائيل ضد الفلسطينيين، وفقاً لمبادىء القانون الدولى العام، والانسانى، ضمن نطاق حالات الإعدام غير القانونى0 أو الإعدام دون محاكمة، وحالات القتل العمد، والإرهاب0
من ثم تتحمل إسرائيل المسئولية الجنائية والمدنية عليها، فى آن ، وما تقوم به سلطة الاحتلال من انتهاكات، وعمليات تصفية يعطى الفلسطينيين، كمتضررين من هذه الانتهاكات، الحق فى المساءلة المدنية، لكيان الاحتلال الإسرائيلى، وطلب تعويض الأفراد المتضررين، ولا يعفى اسرائيل بتنفيذها تلك الطلبات، من الوقف الفورى لأعمالها غير الشرعية، وعن مسئوليتها الجنائية الدولية، لأن الشق الجنائى لا يسقط، بتنفيذ الشق المدنى0
عليه يكون من حق الفلسطينيين ملاحقة ومساءلة الآمرين، الذين أمروا بإرتكاب تلك الجرائم على أرضها، سواء كانوا عسكريين، أو ساسة، أو رجال دولة، ولا يسرى التقادم المسقط، المعمول به فى التشريعات الجنائية الداخلية، على الجرائم الدولية، ما يعد من أهم الضمانات التى تضمن للشعب الفلسطينى حقه فى القصاص(19)0
يتضح مما سبق بأن عمليات الاغتيال والقتل، التى ينفذها العدو الصهيونى بحق المدنيين الفلسطينيين، يعتبر انتهاكاً لكل المواثيق والأعراف الدولية، كما أنها انتهاك صارخ لقواعد حقوق الانسان، التى تؤكد على الحق فى الحياة، وتحرم إعدام المدنيين0 فهناك الكثير من المدنيين قتلوا فى عمليات الاغتيالات، والتفجير فى المدن، والقرى، والمخيمات(20)0
 الجدير بالذكر أن إجمالى عدد شهداء " انتفاضة الأقصى والاستقلال"، فى الفترة من 29/9/2000 حتى 31/7/2004 يقدر بـ 3464 شهيدا،ً يضاف إليهم 196 شهيداً لم يتم تسجيلهم، بسبب الإجراءات الإسرائيلية0
 كان نصيب الأطفال (أقل من سن 18 عاماً)  632شهيداً، والإناث 239 شهيدة، بينما عدد الشهداء من المرضى، جراء الإعاقة على الحواجز الإسرائيلية، 113 شهيداً، ما بين طفل رضيع، وسيدة، وشيخ مسن، من مرضى القلب، والكلى، والسرطان، ولم يسلم الأطباء والاعلاميون والرياضيون من غدر الصهاينة، فكان نصيب الطواقم الطبية والدفاع المدنى 31 شهيداً، والاعلاميين، والصحفيين 9 شهداء، وحظى الرياضيون بنصيب الأسد، فكانوا 220 شهيداً رياضياً، من خيرة شباب فلسطين(21)0
 أما عدد الذين تماغتيالهم، على يد العدو، فى السنوات الأربع الأولى من عمر " انتفاضة الأقصى والاستقلال"، فيقدر بـ  597 من الشهداء.

 على سبيل المثال، لا الحصر، اغتالت قوات العدو عدداً من القادة العسكريين والسياسيين للفصائل الفلسطينية كافة، منهم: حسين محمد سالم عبيات، هانى حسين أبو بكر، ثابت أحمد ثابت، محمود سليمان المدنى، عمر أحمد سعادة، صلاح نور الدين دروزة، جمال عبد الرحمن منصور، أبو على مصطفى الحاج على، محمود محمد الشوملى أبو هنود، رائد سعيد الكرمى، قيس عدوان، ناصر خالد جرار، ابراهيم أحمد خالد المقادمة، عبد الله عبد القادر القواسمة، اسماعيل حسن أبو شنب، الشيخ صلاح مصطفى شحادة، ورفيقه زاهر نصار، الذين أودت غارة اغتيالهم  بحياة 14 مدنياً أعزل إلى جانبهما بجروح خطيرة،بينهم 8 أطفال أبرياء ،واصابت 77 مدنيا بجروح خطيرة، كما اسفرت الغارة نفسها عن هدم 11 منزلاً، هدماً كلياً، وأصيب 32 منزلاً بأضرار جزئية(22)0
 
بيد أن ثمة حاجة إلى توزيع شهداء الانتفاضة ،على مدى السنوات الأربع لانتفاضة "الأقصى والاستقلال،"توزيعا يغطى كلا من المكان ،والزمان ، والفصائل.
فيما يلى جدول بأسماء شهداء الاغتيالات الإنتقائية الإسرائيلية، على مدى السنوات الأربعة الأولى من عمر الانتفاضة0.
بقلم:آمال الخزامى